*شعور لا يوصف: طبيبة سعودية تعبر عن مشاعرها في أول مشاركة لها في عمل تطوعي إنساني بالصومال الإثيوبي*
عطاالله الظاهري /جدة
في مشهد إنساني مؤثر، شهدت القافلة الطبية التي تنظمها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في إقليم الصومال الإثيوبي، مشاركة الطبيبة أفراح فتيحي، أخصائية المسالك البولية في مستشفى الملك فهد بجدة، في أول تجربة لها ضمن هذه القوافل الإنسانية.
وقدّمت الدكتورة أفراح جهودها الطبية ضمن الفريق السعودي، لتكون يدًا رحيمة تلامس جراح المرضى وتخفف من معاناتهم، في مناطق تفتقر لأبسط مقومات الرعاية الصحية. وكان حضورها إلى جانب الفريق الطبي بمثابة رسالة أمل للأهالي هناك، الذين استقبلوا القافلة بقلوب مفعمة بالرجاء.
وعبّرت الدكتورة أفراح عن مشاعرها قائلة إن الشعور لا يوصف، مؤكدة أن ما رأته من حاجة المرضى وصبرهم يجعلها أكثر إصرارًا على الاستمرار في مثل هذه الأعمال، التي تبعث النفس على العطاء وتمنح معنى أعمق لمهنة الطب.
وأضافت أن هذه التجربة لم تكن مجرد عمل طبي، بل كانت رحلة إنسانية تلامس القلب قبل العقل، وتجسّد القيم النبيلة التي يقوم عليها العمل التطوعي والرسالة الإنسانية للمملكة في خدمة المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.